مشاعرنا في ظلال الثقافة الحديثة
25 يونيو , 2008
تـلـوثـث ثقـافـة مجتمعـاتـنــا بـثـقـافــات معيبـة واصـبـح لهــا ( اي مـجـتـمـعـاتـنـا ) عـلامـة فــارقـة
تـميـزهـا عـن المجتمعات الاخـرى .. مـجـتـمـعــات كـانـت كسيـحـة لـكـنهـا عـمـلـت بـروح الفريق
الـواحـد ونـفـت الـكـراهـيـة مـن قـوامـيسهــا فـوصـلـت الى الـتـقـدم والـتـطـور والإبـداع .. امــا فـي
مجتمعـاتـنا فـقـد سطعت ثقـافـة الكراهـيـة والحسد .. وتخليـنـا عـن سلـوكـيـات الـتسـامـح التي
حـث الاسلام عليها وبـاركتها كل الاديـان .. ليس هذا فـحسب فـقـد وصـل الحال بـبعـض منا الى
اجهاض كل حميدة حنى المقاصد الثابتة منها ! فوصل حالنا الى ما هو عليه .. اضـغـط هـنــــا
صحيح ان لكـل مـنـا ظروفه الذاتيـة والموضوعيـة ” بمعنـى القدرة علـى الفعـل والتأثير فـي الاخـر
ومجـمـوعـة القـوى المـؤثـرة فـي اتخـاذ قـرار مـا والسير فيـه ” إلا أنـه لا مـنـاص لـنـا مـن زرع روح
المحبة والتسامح والتعـاون بين أبنائنـا وجيراننـا وأقربائنا وأصدقائنـا .. وذلـك بداية البداية نحو بناء
مجتمع متين الأركان وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” المسلمون كالجسد الواحد إذا
اشتكى منه عضو تداعى له سائر الإعضاء بالسهر والحمى” وقال : ” المسلم للمسلم كالبنيان
المرصوص يشد بعضه بعضـا ” . نتمنى ان تـكون مجتمعاتـنـا أخلاقية تسودها روح التآزر والمحبة
اننـا لنسأل الله التغيير، ونعمل من أجل ذلك ..
بارك الله فيك
نامل ذلك ونسال الله ان يوحد الفلسطينين بعد ان باتو على شفار حفره من تضيع قضيتهم بسبب خلافهم السياسي وعراكهم على سراب صحراء ارهق الظمان
شكرا الكم كثير ..